أسف عضو مجلس الشعب السوري ​عصام خليل​ "لنتائج القمة العربية التي عقدت في الدوحة"، لافتاً إلى اننا "إستمعنا في القمة العربية إلى خطابات لا تمت إلى الواقع بأي صلة، فهم يناظرون على السوريين بالديمقراطية والحرية، وقد إستمعنا إلى خطاب يستدرج الغرائز لرئيس الإئتلاف السوري المعارض المستقيل ​أحمد معاذ الخطيب​، فقد توقعنا ان يتحدث عن التفجير الذي إستهدف الشيخ البوطي وهو في المسجد، لكنه بدأ يتهم السلطات السورية بأمور عدة"، معتبراً ان "القمة العربية أسست لمرحلة الحروب العربية – العربية بقراراتها".

وفي حديث تلفزيوني، شدد على اننا "لا تقبل بالوصاية الخارجية والأميركية التي تستهدف خيارات سوريا، إذ ان المستهدف ليس الرئيس السوري بشار الأسد والنظام السياسي إنما خيارات القيادة السياسية في سوريا"، لافتاً إلى ان "الشعب السوري كله مصمم على التمسك بخياراته لأنه يدرك جيداً ان ما من خيار غير المقاومة"، معتبراً اننا "مقبلون على مرحلة تصعيدية، والهدف تفكيك سوريا من الداخل".

وأضاف ان "ما أقر في القمة العربية عن السلاح ليس بجديد، فالسلاح يتدفق على الإرهابيين"، قائلاً: "ان الأمر أبعد من الساحة السورية، فهناك تأسيس لمرحلة الحروب العربية – العربية".